العشائر جزء مستديم من نسيج المجتمعات العربية وليست ظاهرة مرحلية. والخلط بين إنهاء الإقطاع (التقدم الاجتماعي والاقتصادي) وإنهاء العشائرية (الثقافة الرجعية للمجتمعات البدائية) هو وهم خطير يضر بالتقدم الاجتماعي وخلط في المفاهيم يعرقل التقدم الاجتماعي والاقتصادي للبلدان ويولد توترات تؤدي إلى الاحتراب الأهلي (الباكستان،
منذ أن شخص حسين مهدوي⁽¹⁾ طبيعة "الدولة الريعية"وإبتدع هذا الإسم لها، والفكر الإقتصادي يعج بآلاف الكتب والبحوث في وصف الدولة الريعية وسبل الخلاص من الفخ الذي وقعت فيه الدول الريعية، والريعية النفطية خاصة.